حقيقة يأجوج مأجوج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله إني أحبك في الله لأجل الكم الهائل من العلوم والقصص الإسلامية التي تلقيتها من منبع علمكم الفياض المتوفر بالمكتبات السمعية والمقروءة وحبيبتنا الرسالة وفقكم الله ودمتم ذخرا لأمة الإسلام وأثابكم الله وإيانا جنة الفردوس الأعلى ودخولها في أول زمرة دون تأخير أو انتظار ونسأل الله لنا ولكم أن ينجينا من جميع نقاط العذاب من عذاب سكرة الموت وعذاب القبر وعذاب الحشر وعذاب الآخرة بال نسأله العتق والبراءة من النار والفوز بالفردوس والولوج إليها في أو زمرة0
كتبت إليك لانشغالي بأمر يأجوج ومأجوج ومن هم ؟ رغم ثقتي بأنك لا تهتم بمثل هذه التفاصيل الدقيقة مع حقيقة أنهم موجودون فلا محال فإنهم سيخرجون0
لقد أشرت من قبل بأنهم قوم من بني البشر ويظهر لك أنهم أهل الصين وذكرت كذلك بأنهم سيموتون جميعا في أرض القدس (شرفها الله) كموت نفس واحدة ، ويفرزون رائحة نتنة يدنسون بها الأرض ويبتهل نبي الله عيسي ويسأل الله أن يخلص القوم من ذهمهم ويرسل الله طائر يأخذهم إلى حيث يشاء الله ، ثم يرسل الله مطرا تغسل الأرض ، هذه إشارة واضحة تشير على أن يأجوج ومأجوج قوم من بني البشر0

المعلومات أعلاه رسخت في زهني منذ أن تلقيتها منكم قبل سنوات عدة إلى أن طرق بابي مصدر آخر يشير إشارة يناقض ما ذكر أعلاه ، وباختصار يشير إلى أن يأجوج ومأجوج ليسو ببشر بل هم عبارة عن حمم بركانية وحجارة منصهرة أو أمواج المياه المالحة نابعة من بحيرة قزوين التي بها سد ذو القرنين ، وذكر أنه لا يوجد نص بالقرآن أو بالأحاديث النبوية تشير صراحة بأنهم قوم من بني البشر ، أما قول النبي صلى الله قليه وسلم الذي يقول فيه (يقول الله تعالى : يا آدم ، فيقول : لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، فيقول: أخرج بعث النار ، قال: وما بعث النار؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ، فعنده يشيب الصغير ، وتضع كل ذات حمل حملها ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) قالوا : يا رسول الله ، وأينا ذلك الواحد؟ قال: (أبشروا ، فإن منكم رجالا ومن يأجوج ومأجوج ألفا 000الخ) المصدر يقول أن هذا الحديث لا يتعارض مع ما يشير إليه بأنهم حمم بركانية وحجارة منصهرة أو مياه مالحة ، ويرى هذا المصدر بأن هذا الحديث يتوافق مع الآية الكريمة ، قال تعالى ( يأيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) صدق الله العظيم
الاستنتاج النهائي لهذا المصدر على النحو التالي:
1) الناس : هم بني البشر0
2) الحجارة : هم يأجوج ومأجوج0

وما رأي الأستاذ/ طارق السويدان ، أرجو الرد على خطابي هذا ، وأعلم أنكم مشغولون في أمور شتى وأتمنى أن أجد دقائق معدودة من وقتكم الغالي للرد على رسالتي هذه0
وهذا المصدر يرجو من علماء السدود وعلماء الأقمار الصناعية المسلمين بالبحث داخل بحيرة قزوين لبحث إمكانية تجنب مخاطر خط سير الحمم البركانية والمياه المالحة حينما ينهار السد (السد لفظ يستخدم لحجز السوائل كما يقول المصدر)0
وفقكم الله